الجمعة، 6 يونيو 2014


الصراع بين الاقصاء والمصالحة
الحقيقة التى لابد ان نصارح انفسنا بها .. لابد من تطبيق اولا خطوات الثورة .. العدل
العدل اساس الملك .. اذا حكمتم بين الناس ان تحكمو بالعدل ... المساواه فى الظلم عدل
العدل هوا اساس لبناء مجتمع ديموقراطى حقيقي .. نحن لابد ان نبنى دولتنا الجديده
فلابد من تطبيق العدل فى .. الاقصاء او المصالحه لكل ما مضى من الانظمه التى حكمت مصر
فى الماضى القريب من اول .. مبارك ...مرورا.. بطنطاوى .. حتى مرسى. هم واعوانهم
من الحزب الوطنى .. الى المنشأه العسكرية التى لا تتجزء عن رجال الحزب الوطنى .. الى الاخوان
عندما نكشف ما فعله كل من الانظمة .. يكون قرار الاقصاء او المصالحة سليم حتى نطبق العدل
النظام المباركى :
الرئيس المخلوع بأمر من اغلب اعضاء الجمعية العمومية للشعب المصرى
هو ورجالة من الحزب الوطنى وهم لا يتجزئون عن المؤسسه العسكرية فى شئ
وغيرهم من اصحاب المصالح الفاسده تاريخهم فى الفساد الذى الحقوه بمصر
لا يكفية مئات الالوف من الكتب .. حتى نسجل انجازاتهم فى افساد المجتمع المصرى
وبيع اراضى الوطن التى استردت بدماء اجدادنا .. حتى دفن النفايات المشعة
بيع الماضى بكل معانيه .... وتدمير المستقبل .. اما عن الحاضر فهو ايضا ملكهم .. ومعاملتنا على اننا عبيد لهم .. تأكل اطعمه فاسدة عادى
متلقيش العلاج عادى ... مفيش تعليم كبر مخك .. وغيرها وغيرها .. مش هيوفر كل حاجه فى البلد
ولو تكلمت .. يا سلام . هتلاقى اجهزة مصروف عليها ملايين حتى تكون اداه
لقمع الشعب ... جهاز العار امن الدوله ... ولا يوجد امن ولا توجد دوله
والجهاز العظيم العمود الثانى من اعمده النظام .. عن العاهرة اتحدث
عن وزارة الداخلية اخص بكل ما فيها من اقسام فاسدة متواجده لتسهيل تعذيب الشعب
واما عن القانون الذى من المفترض ان يحمى الشعب المصرى فهو ايضا من صناعتهم
يعنى نقدر نقول كل اجهزة الدولة العميقة تحت ايديهم لمده 60 عاما لانهم تحت رعاية
المؤسسة العسكرية .... الدفتر دفترنا محدش هيقدر يراجع ورانا والى هيراجع تبعنا
انها حقا شبكه عنكبوتية تمكنت من معظم اجهزة الدولة حتى تحجب عننا ..
ولو شعاع وحيد من النور ارغمونا ان نعيش فى الظلام ولكننا لم نستطيع ان نستمر فى الظلام
وقطعنا الشبكة الاولى واعتقدنا اننا انتهينا اذ عثرنا على الشبكه الثانية
النظام العسكرى
حينما كشف عن انيابة واخترق الستار حتى يظهر لنا على الساحة بأن النظام المباركى
هوا فى الاساس من صنعهم ... والاغرب من ذالك انهو دبر لمذابح يتحدث عنها التاريخ
ظهر بأباحه الدماء .. بهتك الاعراض .. اشد من النظام المباركى
حكمنا لمده 60 عام جذور عسكرية .... ووجه مدنى .. رأينا ما رأينا منه
حسناته .. وسيئاته .... ان خاض حروب وانتصر فهذا واجبه فى الدفاع عن ارض الوطن
ونحن نحييه عليه ... ولكن حينما يخطئ لابد من الوقوف فو وجهه
لا يمكن ان تفرض على شعب مصر الحكم العسكرى لمجرد انه قام بواجبه
الجيش موجود لحماية الشعب المصرى من اى احتلال خارجى
فلا يمكن ان يتحول رمز الحمايه .. الى معتدى .. وما هو المعتدى
المعتدى هو من يبيح الدماء والاعراض .. من يقتل الحق ليعظم الباطل
لا يمكن ان تدخل المؤسسة فى الحكم المباشر هي عمود من البناء .. وليس البناء
لانه سيحدث كما حدث من قبل من قيادات المجلس الاعلى للقوات المسلحة
المشير طنطاوى وحاشيته .. لان اللغه الوحيده التى يفهموها هي لغه الامر
من يخالفهم يباح دمه ويباح عرضة ويباح اى شئ يعترض دوله الظلم والاستبداد الدوله العسكرية
فهم صنعوا اكثر عدد من المذابح فى اقل وقت ممكن من بداية دخولهم ميدان التحرير
فى بداية الثورة لتعزيز قوات الامن المركزى بـ الذخائر مرورا لتسهيلهم لموقعه الجمل
الى مسرح البالون .. محمد محمود 1و2 مجلس الوزراء .. بورسعيد .. وعباسيه 1و2
وليس اباحه دم فقط كما ذكرت ولكن انتهاك للاعراض من تعريه ست البنات
وكشوف العذرية .. وغيرها من تعذيب جسدى ... ثم تسليم السلطه لوجه جديد
ولكن اليوم ليس وجه بزى عسكرى ولا بسيجار فخم ولكن وجه اليوم .. بذقن وجلابيه
مهما اختلفت الاوجه ستظل دوله القمع واحده
الوجه الاخوانى او النظام الاخوانى
فهو مكمله لكلا النظاميين الماضيين المباركى والعسكرى ولكن بوجه جديد
وحتى نتذكر نرجع بــ التاريخ الى الخلف قليلا سنرى مواقف الاخوان واضحه
ما قبل الثورة :
لا مانع من ترشح جمال مبارك .. مبارك الاب الروحى لكل المصريين
نحن لن نشارك فى مظاهرات 25 يناير .. نحن جماعه دعوية ولا دعاه ثورة .. وغيرها وغيرها
ما بعد الثورة :
من فى محمد محمود بلطجيه وليسو ثوار .. ابلغنا وزير الداخلية بأنه لا يوجد خرطوش
نعم اتفقنا مع العسكر ان يسلمونا السلطه ونحن لن نفتح ملفات الفساد
يسقط حكم العسكر .. تعنى اسقاط الدوله .. يا مشير يا مشير .. يا مشير انت الامير.. وغيرها
نعم انتم لكم كامل الحق اسقاط العسكر فهو يعنى اسقاط للدوله ولكن اى دوله تتحدثون عنها
الدوله العسكرية التى تبيح اراقه الدماء وانتهاك الاعراض .. دوله الظلم . دوله القمع
الدوله التى انتم امتداد لها نعم نريد اسقاطها .. نعم نريد اسقاط دولتكم الطاغية
نعم نريد قتل العنكبوت .. الذى يشكل الانظمه اينما شاء وبأى وجه يريده
وعندما صعد الاخوان للحكم اتبعو نفس منهج القمع والاستبداد .. وهذا هو نفس منهج
الانظمه الماضيه .. فهم لا يختلفون عن بعضهم .. نعم نحن نريد اسقاط دولتكم المستبده
شرح كل دوله عشنا بها لا يكفيها مئات الالوف من الكتب لتوثيقها
ولكن ما اتحدث عنه التابعيين من الشعب المصرى لكل نظام لا يمكن اقصائهم
رجال الاعمال موظفو الحكومة ... وغيرهم وغيرهم لا يمكن اقصائهم
ولكن يلزمهم دستور وقانون .. ورقابه جيدة وان تعطيهم حقهم حتى لا يسرقون
ولكن لا ننسى من اباحوا الدماء لا يمكن المصالحه معهم
قال تعالى
(ولكم فى القصاص حياة يا اولى الالباب) ...
لا يمكن اقصاء دوله على دوله اخرى مع انهم فى الواقع هم تابعون لنظام واحد
نظام القمع والاستبداد .. لانهم فى النهايه هم امتداد لبعضهم البعض
لا بد من تحقيق العدل ... من اقصاء .. او ... مصالحه
اقصاء :
اقصاء لكل الاوجه التى كانت تشكل نظام واحد والتابعيين لهم
مصالحه :
تكون لكل الانظمه السابقه ولكن بشروط
1 : لا تصالح مع قتله الثوار
2 : مشاركه بنسب معينه فى الحياه السياسية حتى لا يعود الفساد مرى اخرى
3: .......................................
4: .......................................
5: .......................................
ارجو مساعدتى على وضع شروط لو تم المصالحه
وفى النهايه كلنا مصريين .. ولكن تأكدوا رجوعكم مرة اخرى سيكون محسوب جيدا
ولو عادت مرى اخرى دوله القمع والاستبداد سنعود
رجوع امن الدوله يعنى لنا رجوعنا للشغل فى الشارع مرة اخرى
سنعارضكم من اجل مصلحة الشعب المصرى ... بمبادئنا
سنسقط اى دوله مستبده ... سنقتل اى عنكبوت يفكر ان يحجب عننا مستقبلنا
وسيظل شعارنا فى الحياة .... كما هو حتى الموت
احن الصوت .. ساع ماتحبوا.. الدنيا سكون
شعار اسرتنا الابريليه ... سنظل كلمه الحق فى وجه اى نظام قمعى
سنظل مستمرين فى مشوار ثورتنا حتى النهايه ....
اولها القصاص ... طول ما الدم المصرى رخيص .. يسقط يسقط اى رئيس
الله .......... الوطن .......... دم الشهداء .......حق الفقير .... 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق