الجمعة، 6 يونيو 2014

هدى لغاية الرئاسه ما تعدى
مقال سيد المصرى من داخل سجون العسكر

هذا ما تريده السلطة الحالية والمؤقتة للبلاد تنازل عن مبادئك الثورية هذا ما يتضح لنا من المفاوضات التى تجريها مؤسسه الرئاسه مع القوى السياسيه والثورية المعارضة للنظام الحالى ولكل من النظامين السابقين ... هذة المفاوضات تفرض علينا معانى قليلة كلها تصب فى توضيح اكثر لديكتاتورية السلطة الحالية وزيادة فى قمع الشعب باصدار قانون غير دستورى (قانون التظاهر )
ومن يصدرة هو رئيس الجمهورية الحالى وهو الذىك ان يشغل منصب رئيس المحكمة الدستورية العليا .... والمفترض هو اكثر شخص لابد ان يحافظ على اتساق القوانين والحفاظ على الدستور ... تطالبونا باحترام القوانين والدستور وتخالفونه انتم.... عن اى دولة قانون تتحدثون ... اما عن العرض فهو (لا نشتطيع الغاء قانون التظاهر بسبب الاخوان .... كل ما نملكه هو اصدار عفو رئاسى ) هذا العرض يحمل الكثير والكثير من المعانى ...لنحلله من جانب
اولا: لا يستطيعون الغاء قانون التظاهر لانهم فى هذا الوقت سيعترفون بعدم دستوريته عند الطبقة المؤيده للاستقرار وهو ممثل الاستقرار لديهم ... سيفقد كثيرا
ومن جانب اخر لا يستطيع ان يفرض علينا قانون الارهاب لانه سيشكله على هواه مثل قانون التظاهر ولن يشكله وفقا للدستور ..... يتوهم بانه سيفقد يديه القويه ويتضح انه حكومه قمعية مثل سابقيه .... ولكن احقيقه سيكتسب كثيرا من الاحترام ... ليس المشكله فى ان تخطأ ولكن المشكله الحقيقيه والمصيبة انك تقتنع بخطئك
ثانيا: بسبب الاخوان .... يطلب منا ان نخون ليس (الاخوان) ولكن نخون مبادئنا مع اختلافى الشديد مع جماعة الاخوان وزيادة هذا الاختلاف هنا فى المعتقل تبين لى اشياء لم اصدقها ولكن ليس لاختلافى الكامل معهم سياسيا اسمح بانتهاك حقوق الانسان من قتل واعتقال وتلفيق تهم وتعذيب وغيرها من انتهاكات من اخطأ يحاسب بالقانون ... ولكن ما هو متواجد على ارض الواقع مختلف تماما فثلثى المعتقلين هنا فى سجن ابو زعبل وهذا اقل تقدير معتقلين بطريقه عشوائية ولو افترضنا انهم اخوان فهم لهم الحق وفقا للدستور ووفقا لمبادىء الثورة ووفقا لاحترامنا وتمسكنا بدولة ديمقراطية فهم لهم الحق فى ابداء ارائهم بسلميه وليس بارهاب مثلهم مثل ا من القوى المعارضه المرئية التظاهر بدون عنف ومن يتخذ العتف منهجا له يحاسب على الفور ولكن بدليل ليس بتلفيق تهم مثل ما يحدث الان ولو وافقنا على هذا سنكون اشتركنا فى الجريمة بوضع بصمات يد المعارضة على السكين الذى يقتلون به الاخوان اليوم والمعارضة المدنية غدا ..... قتل حقيقى وليس قتل معنوى فقط ......
ايها الثوار ايها الاحرار نحن لنا مبادىء وقيم لا تتنازلوا عنها ابدا
لا تتنازلوا من اجل حريتنا ..... نحن هنا فى المعتقل من اجل حرية الوطن
ناضلوا كما انتم فى تحرير الوطن ..... ناضلوا انتم الابطال الحقيقيين وليس نحن
لو تنازلتم من اجل حريتنا فى المعتقل سنفقد حرية الوطن
واريدكم ان تعلموا :
الابطال من يستمرون وليس من يتنازلون
الحرية ليس لشخص ولكن الحرية للوطن
ثالثا: اما عن العفو الرئاسى فهذا اكثر شىء اضحكنى فى اعتقالى هذا
تقتلونا ... وتعتقلونا ...وتعذبونا ... لمجرد انى ما زلت مصر على تنفيذ مطالب الثورة و اختلافى معك حين صنعت دستور وفرضته علينا ... والان تخالفه وبعد هذا تمنون علينا وتشفقون علينا بقلوبكم الحانية .... بجد بجد ترانى تاثرت قلبى لا يحتمل
اى ديكتاتورية هذه ... واى ارهاب توجدونه ..... الارهاب ليس دموى فقط ولكن الاشد منه هو الارهاب المعنوى .... الارهاب الفكرى
ايها القائمون على حكم البلاد
افعلوا ما شئتم ........... سترحلون كما جئتم
التظاهر لينا حق ...... القانون بتاعكم لا
عمر السجن ما غير فكرة ....عمر القهر ما اخر بكره
اقتل واحد اسجن 100 ..... مش هتنسونا القضية
القضيه هى هى ..... القضية زى ما هى
عيش حرية عدالة اجتماعية
فدا بلادى تروح الروح ولا اشوفها بتتعسكر
#يسقط_حكم_العسكر
#صحفى_معتقل
#سجن_ابو_زعبل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق